بشنو خبر صادق از گفته پيغامبر
اندر صفت مؤمن المؤمن کالمزهر
جاء الملک الاکبر ما احسن ذا المنظر
حتي ملاء الدنيا بالعبهر و العنبر
چون بربط شد مؤمن در ناله و در زاري
بربط ز کجا نالد بي زخمه زخم آور
جاء الفرج الاعظم جاء الفرج الاکبر
جاء الکرم الادوم جاء القمر الاقمر
خو کرد دل بربط نشکيبد از آن زخمه
اندر قدم مطرب مي مالد رو و سر
الدوله عيشيه و القهوه عرشيه
و المجلس منثور باللوز مع السکر
اينک غزلي ديگر الخمس مع الخمسين
زان پيش که برخوانم که شانيک الابتر
الرب هو الساقي و العيش به باقي
و السعد هو الراقي يا خايف لا تحذر
الروح غد اسکري من قهوتنا الکبري
و ازينت الدنيا بالاخضر و الاحمر
خاموش شو و محرم مي خور مي جان هر دم
در مجلس رباني بي حلق و لب و ساغر