ابشروا يا قوم هذا فتح باب
قد نجوتم من شتاب الاغتراب
افرحوا قد جاء ميقات الرضا
من حبيب عنده ام الکتاب
قال لا تأسوا علي ما فاتکم
اذ بدي بدر خروق اللحجاب
ذا مناخ اوقفوا بعراننا
ذا نعيم ليس يحصيه الحساب
ان في عتب الهوي الف الوفا
ان في صمت الولا لطف الخطاب
قد سکتنا فافهموا سر السکوت
يا کرام الله اعلم بالصواب