تعالوا بنا نصفوا نخلي التدللا
و من لحظکم نجلي الفؤاد من الجلا
نعود الي صفو الرحيق بمجلس
تدور بنا الکاسات تتلو علي الولا
رحيقا رقيقا صافيا متلالئا
فنخلوا بها يوما و يوما علي الملا
شرابا اذا ما ينشر الريح طيبها
تحن اليها الوحش من جانب الفلا
خوابي الحميرا افتحوها لعشره
بمفتاح لقياکم ليرخص ما غلا
يتابع سکر الراح سکر لقائکم
فيسکر من يهوي و يفني من قلا
انا شدکم بالله تعفون انني
لقد ذبت بالاشواق و الحب و الولا
لمولا تري في حسنه و جماله
امانا من الافات و الموت و البلا
سقي الله ارضا شمس دين يدوسها
کلا الله تبريزا باحسن ما کلا