شماره ٨٠٠: يا ويح نفسنا بفوات الفضائل

يا ويح نفسنا بفوات الفضائل
يا ويل روحنا بفسادالوسائل
قد حن واشتکي فلذا الصخر بکيا
علي علي هجران فخرالقبايل
لو ان فراقي حمل الطور والصفا
زمانا يسيرا هدمت بالزلازل
لو ان شرارا من هوانا تبلجت
علي ظاهري احرقت کل العواذل
لو ان قليلا من جمالک اثرت
علي البر لم توحش فلا بالقوافل
بحق وصال نورالقلب فضله
بنور ناي عن درکه کل فاضل
و حرمه اسرار جرت و لطايف
کنيت بها سرا و لست بقايل
و جودک و النعماء ما لم تسمه
لساني و قلبي عنه ليس بزائل
تجود بوصل مشرق باهر نري
به جملة حاجاتنا و المسائل
فاني لا اسطاع زورة زاير
بجفنين مقروحين در الهوامل
اريد ترابا من تراب فنائه
مدبر نورالعين مني و کاحل
اکل ثري تبريز مثل ترابه
فلا کان جسم قال روحي ممائلي
فلا زال شمس الدين مولا و سيدا
و ذو منة في ذمتي و هو کافلي