شماره ١

تجافي طبيبي نائيا عن دوائيا
اخلاي خلوتي ابيت و دائيا
بني ام قد ابکي دما و ترونني
فما بالکم لاترحمون بکائيا
الم يان اخواني لکم ان ترحموا
عليکم کئيبا في دمي الليل باکيا
فصرت ولا ادري من اليوم ليلتي
ولا عن يميني لو نظرت شماليا
اذا غالني يا قوم دائي خلالکم
و مت فممن يطلبون بثاريا
فقوموا بلامهل و شوقوا مطيکم
الي کعبه الامال دار الامانيا
الي بلدة حفت بکل مسرة
الي بلدة اضحت من الهم خاليا
الي بلدة فيها هواي و منيتي
الي بلدة فيها جيبي ثاويا
قفوا عنده مستانسين و بلغوا
اليه سلامي ثم بثوا غراميا
و قصوا له همي و کربي و لوعتي
و شدة اسقامي و طول عنائيا
و کثرة آلامي و قلة حيلتي
و طول مقاساة النوي و اصطباريا
و قولواله يا صاح يا غاية المني
و قاک اله العالمين الدواهيا
امن طول ايام الفراق نسيتني
و حاشاک ان تنسي محبا موافيا
ام اخترت غيري من محبيک مؤثرا
و حاشاک ان تعتاضني بسوائيا
نسيت عهودا بيننا و نقضتها
فياويح نفسي ما حسبتک ناسيا
مضي العمر في ضر من العيش و انقضي
و ما الدهر الاباخل عن مراميا
الي الله اشکو ليلة مد لهمة
علي العين ارخت من دجاها غواشيا
الي الله اشکو من هموم صغارها
يحاکي الجبال الشامخات رواسيا
سئمت حبيبي من انيتي ورنتي
و اصغاء آلامي و طول مقاليا